العصف الذهني


 
 
 







العصف الذهني ( توليد الأفكار) (brainstorming )


العصف الذهني أسلوب لعملية توليد الأفكار من اجل حل المشاكل، وبناء الفريق و الأهم الإبداعية فى التفكير.
واجراء عمليه العصف الذهني مع مجموعة من الناس تعتبر تقنية قوية لتوليد الأفكارالعصف الذهني يخلق أفكارا جديدة، يحل المشاكل، يحفز ويطور  لأنه يسمح لأعضاء فريق ان يشترك فى قضايا اداريه كبيره ، ويجعل الفريق يعمل معا مما يخلق وينمى روح الجماعه. ومع ذلك، العصف الذهنى ليس مجرد نشاط عشوائي بل عمليه العصف الذهني تحتاج إلى هيكلة و قواعد يجب ان تتبع ،و تحتاج إلى عمل مخطط للعمل. هذا أمر بالغ الأهمية لأن احتياجات العصف الذهني لإشراك الفريق، تعني أن الجميع يجب أن يكون قادرا على رؤية ما يحدث. العصف الذهني يضع عبئا كبيرا على الموجه لإدارة هذه العملية، بسبب مشاركة مجموعه من الافراد والحساسيات بينهم ومن متابعة الإجراءات.

مفهوم العصف الذهني:


 العصف الذهني هو عملية اثارة الطلبة للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد اكبر قدر من الافكار المتنوعة والمبتكرة حول مشكلة او موضوع معين بشكل عفوي في مناخ غير نقدي او تقويمي ومن ثم غربلة هذه الافكار واختيار المناسب منها.

أهداف العصف الذهني :

 تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :

§         حل المشكلات حلا إبداعيا .

§          خلق مشكلات للخصم .

§          إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .

§         تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .

§         يساعد المعلم على ادارة الصف وتنمية وعي الطلبة باهمية الوقت .

§        تنمية مهارات الاتصال والقيادة والتفكير لدى الطلبة.
 

القواعد الأساسية للعصف الذهني :

1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .

2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .

3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة : وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .

4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها : ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً .

خطوات جلسة العصف الذهني:

تمرّ جلسة العصف الذهني بعدد من الخطوات أهمها:
1. تحديد المشكلة (موضوع الجلسة ).
2. تهيئة جو الابداع و العصف الذهني.
3. البدء بعملية العصف الذهني(استمطار الأفكار).
4. إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار.
5. تقييم الأفكار و تصنيفها إلى:
          -أفكار مفيدة و قابلة للتطبيق.
          -أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق و تحتاج المزيد من البحث.

          -أفكار مستثناة لأنها غير عملية و غير قابلة للتطبيق

عملية العصف الذهني هامة لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب للأسباب التالية: 1) للعصف الذهني جاذبية بديهية (حدسية): حيث إن الحكم المؤجل للعصف الذهني ينتج المناخ الإبداعي الأساسي عندما لا يوجد نقد أو تدخل مما يخلق مناخاً حراً للجاذبية البديهية بدرجة كبيرة.
2) العصف الذهني عملية بسيطة: لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم.
3) العصف الذهني عملية مسلية: فعلى كل فرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل المشكلة جماعياً والفكرة هنا هي الاشتراك في الرأي أو المزج بين الأفكار الغريبة وتركيبها.
4) العصف الذهني عملية علاجية: كل فرد من الأفراد المشاركين في المناقشة تكون له حرية الكلام دون أن يقوم أي فرد برفض رأيه أو فكرته أو حله للمشكلة.
5) العصف الذهني عملية تدريبية: فهي طريقة هامة لاستثارة الخيال والمرونة والتدريب على التفكير الإبداعي

 معوقات العصف الذهني :
العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول القضية أو الموضوع المطروح وهذا يتطلب إزالة جميع العوائق والتحفظات الشخصية أمام الفكر ليفصح عن كل خلجاته وخيالاته ، وكل منا يمتلك قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقد عن أنفسنا ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :
1- المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.
2- العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيراً في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الذين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .
3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
4- القيود المفروضة ذاتياً :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
5- التقيد بأنماط محدده للتفكير :
كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه .
6- التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها

7- التسرع في تقييم الأفكار :
وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسؤولون .

8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة :
وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .
9- التسرع في تقويم الأفكار , وما يصلب به صاحب الفكرة من إحباط عندما يسمع مثل هذه العبارات : ( لقد جربنا هذه الفكرة من قبل , وهي قديمة جداً ! )

  

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق